عضو السلطة الوطنية بوهران، غرمول حمزة:

الانتخابـــات الرئاسيـــة واجـــب والتزام وطنــــي

وهران: براهمية مسعودة

 أكّد غرمول حمزة، عضو المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة بوهران، أنّ «جميع المؤشرات والمعطيات، توحي بأن «سكان وهــران سينتخبون بقوّة».   
قال غرمول: « هذا ليس غريبا على الشعب الجزائري عامة الذي صار مثالا يحتذى به بين دول العالم، من خلال التعبير عن المطالب، والآمال بطرق سلمية حضارية ونظيفة، أثبت فيها نضجه وتمام وعيه بضرورة الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار».
تابع: «أملنا كبير بعقلاء الوطن والمخلصين، أن يكونوا على مستوى الحدث، لبلورة موقف وطني، يصون مستقبل الجزائر، ويخرجها من الأزمة، خاصة في ظل التطورات المتلاحقة والتهديدات المستمرة من الداخل والخارج».
وشدّد محدّثنا على أنّ الانتخابات عبر صندوق الاقتراع، هي في نظر القانون «حق لتعزيز الديمقراطية في الحياة السياسية الجزائرية، لكنها تحولت إلى واجب والتزام وطني، لتخطي هذه المرحلة الحساسة في تاريخها»، لافتا إلى ضرورة وأهمية المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وترجيح الكفة لصالح الوطن وأبنائه البررة.

الفرصة مفتوحة أمام الراغبين في التصويت بالوكالة

وعلى ضوء ذلك، دعا «غرمول» الناخبين والناخبات الذين يتعذر عليهم ممارسة حقهم الانتخابي إلى الاستفادة من حقهم في التصويت بالوكالة ومحاولة استغلال الوقت لإعداد الوكالة قبل نفاذ المدة القانونية، وذلك طبقا للمادة 7 من القانون العضوي رقم 19-08، المعدل والمتمم للقانون العضوي رقم 16-10 المتعلق بنظام الانتخابات.
في هذا الصدد، أوضح نفس المصدر بأنّ المدة القانونية لإعداد الوكالات، انطلقت خلال خمسة عشر يوما الموالية لتاريخ استدعاء الهيئة الناخبة في 15 سبتمبر، وتنتهي ثلاثة «03» أيام قبل تاريخ الاقتراع، موضحا بذلك، أن العملية سارية المفعول منذ يوم 30 سبتمبر، ولا زالت الفرصة لا تزال قائمة أمام الراغبين في ممارسة حق التصويت بالوكالة في هذه الانتخابات المصيرية.
واستنادا لهذه التوضيحات، تشمل هذه الفئات، حسب ما نصت عليه المادة 53 من قانون الانتخابات، المرضى بالمستشفيات أو الذين يعالجون بمنازلهم، ذوو العطب الكبير أو العجزة،  بالإضافة إلى العمال والمستخدمين الذين يعملون خارج ولاية إقامتهم أو الذين هم في تنقل.
وتشمل أيضا، حسب نفس المصدر، طلبة الجامعات والطلبة في طور التكوين الذين يدرسون خارج ولاية إقامتهم، بالإضافة إلى المواطنين الموجودين «مؤقتا» في الخارج، وكذا أعضاء الجيش الوطني الشعبي والأمن الوطني والحماية المدنية وموظفي  الجمارك الوطنية ومصالح السجون الذين يلازمون أماكن عملهم يوم الاقتراع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025
العدد 19818

العدد 19818

الأربعاء 09 جويلية 2025
العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025